١٠/٢٧/٢٠٠٧

رؤيا وبشرى

قضية أخوانى المعتقلين والمسجونين وخاصة الدكتور أمير بسام تشغل عقلى وفكري وتملئ مشاعرى خصوصاً لأحساسي الشديد بالتقصير نحوهم ولكن مع كل مناسب سعيد لا أتمالك نفسى من الحزن ليس للظلم الواقع عليهم فقط ولكن مشاركتاً لأسرهم - أطفالهم - أزواجهم - آبائهم الذين يجلسون فى هذه الحظات بدون مشاركتهم لهذه اللحظات السعيدة
ورأيت أمس رؤيا لعلها تكون خير ... رأيت الدكتور أمير وقد دخل على وعلى جمع من الأصدقاء هاشاً باشاً وقد حمل فى أحدي يده كيس يحتوى على لبن ومن فوري هرولة أليه وأحتضنته بقوة فقال لى على مهلك حتى لا يقع منى اللبن ثم أخذني من يدي وبدء يعد طعام والغريب أن الطعام الذى كان يعده وهو الثريد كان ينقيه من بعض الشوائب ثم يختار الخبز الجيد لعمل الثريد ثم ذهب إلى مؤتمر حاشد كان ينتظره فى قارعة الطريق ووقف يخطب فى الجمهور الذى لم يتمالك نفسه من البكاء بصوة عالي وكنت أنا معه أبكى ... وهنا أستيقظت من نومى على تواشيح آذان الفجر
علاء صادق

ليست هناك تعليقات:

كم أحب هذا الشخص .....وكم يدفعنى إلى الإستمرار....كلنا مع حمااااااااااااس

كم أحب هذا الشخص .....وكم يدفعنى إلى الإستمرار....كلنا مع حمااااااااااااس