١١/١٥/٢٠٠٧

من وحى الجلسات العسكرية


على مدى ثلاث جلسات متتالية من المحاكمات العسكرية تمكنت من حضورهم تولدت لدى مشاعر وترسخت عندى

مبادىء وهى:ا


أن الظلم ظلم وأن العدل عدل ولايمكن الجمع بين الإثنين وأقول دلك لما رأيته من القاضى عندما يوافق على دخول


الأطفال داخل الاقفاص لرؤية آباءهم بدلا من رؤيتهم من خلف الأسلاك الكثيرة


وحرصه أيضا على دخول الأهالى (وإن كان هدا فى بعض الأوقات فقط)ا


إدا هو يريد أن يحقق العدالة الإنسانية بينما يمارس الظلم القضائى


والإثنان لايستقيمان


كلمة قالها أ\ناصر الحافى المحامى الهمام (مادا سيعوض هؤلاء المحبوسين عن كل دقيقة حبسوا فيها ظلما وبعدوا عن أهليهم قصرا)ا


أثرت فيا هده الكلمة كثيرا ..... فعلا ما الدى سيعوض أبا مرض ابنه ولم يكن معه


ما الدى سيعوض ابنا توفت والدته ولم يستقبل عزاءها


ما الدى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...............................ا


فعدرا أيها القاضى ستحاسب عن كل دقيقة قضوها فى محبسهم ظلما رغم إنسانيتك التى تحاول إظهارها


ثانيا\ زاد يقينى بصحة منهجنا وعدالة قضيتنا وقوتنا التى يهابونها


نعم حبسونا ...وسرقوا أموالنا


لكن لم يكن هدا إلا اعترافا منهم بقوتنا وقدرتنا على التغيير ... واعترافا منهم بضعفهم وخوفهم


وهكدا تأتى الرسائل لتتزيد الثبات وتعطى الإرادة والإصرار

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اختي ... إن بعد العسر يسرا

صبرا .......أعانكم الله وثبتكم

اللهم فك اسر والدي وجميع اخواننا المعتقلين

كم أحب هذا الشخص .....وكم يدفعنى إلى الإستمرار....كلنا مع حمااااااااااااس

كم أحب هذا الشخص .....وكم يدفعنى إلى الإستمرار....كلنا مع حمااااااااااااس