٥/٠٨/٢٠٠٧



أبني المدلل محمد الفاتح -
أبني الحبيب قبل أن أكتب أليك خطابي لابد أن أعرفك لماذا أسميتك "محمد الفاتح" لقد جئت إلى هذه الحياة وكان ذلك أثناء حرب يقوم بها الكفار ضد المسلمين فى البوسنة والهرسك , وذُكر أيامها أسم محمد الفاتح, فاتح القسطنطينية فقررت أن أسميك على أسمه ومحمد الفاتح هذا قاد جيوش المسلمين وهو عمره عشر سنوات ثم أعتذر عنها وعاد إليها وهو عمره حوالي عشرون سنة ولكنه حكم الخلافة الإسلامية وهو عمره عشر سنوات وعاد ثم أعتذر عنها وعاد إليها وهو عمره ستة عشر سنة, فيا محمد يا ولدي محمد الفاتح كان فى مثل عمرك عندما قاد الجيوش ولكنه كان مؤهلاً لأن يكون سلطاناً وحاكماً وخليفة للمسلمين, فقد كان حافظاً للقرآن ومقيماً للصلاة, ويعلم علوم كثيرة ويحفظ شعراً ونثراً ويستطيع أن يأمر وينهي.
ولكنك يا محمد يا أبن العشر سنين وأسمك محمد الفاتح هل تستطيع أن تكون مثل فاتح القسطنطينية؟ سوف أسمع منك الإجابة حين أراك.
والدك: أمير محمد بسام- مزرعة طرة




ولدى الحبيب بسام الرابع
وقد تسأل ما معنى الرابع, أقول لك أنني قد أسميتك على أسم جدك الحاج بسام النجار, ولحب الجميع لجدك فقد سمى أخوه جدك حسنى أبنه باسم بسام ثم قام عمك أيمن كذلك بتسمية أبنه ببسام وبذلك تصبح أنت بسام الرابع وبعدك بسام الخامس أبن عمك أيمن.
ولدي الحبيب لقد جئت إلى هذه الحياة بدعوة مستجابة فقد دعوت الله حين وفاة جدك بالدعاء المأثور " اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها" فكانت إجابة الدعوة هو مجيئك وكلك شبه بجدك رحمة الله عليه وأسأل الله أن تكون مثله فقد كان عاقلاً عالماً خطيباً قائداً.
ولدى الحبيب لقد قرأت خطابك وفيه أنك حزين جداً لأنهم أخذوني وحرموك مني وحرموني منك ولكن يا حبيبي لا تحزن لأن الله تعالى أراد ذلك وطالما هذه هي أرادة الله فهي الخير إن شاء الله.
ولدى الحبيب لا تحزن لأن الله يحبك ويحبني وطالما هو يحبنا فلن يفعل بنا إلا ما فيه الخير لنا.
ولدي الحبيب هل تحب أن نفترق أياماً لنلتقي بعد ذلك أعواماً أم نلتقي أياماً ونفترق أعواماً بالطبع الإجابة هى الأولى وهذا ما نحب, فإن الله أرد أن أتركك وإخوانك أياماً قليلة فنصبر على هذا ونقول الحمد لله فيرضى الله عنا فيجمعنا الله فى الجنة آلاف السنين, نلعب ونأكل ونشرب ولا نفترق أبداً.
ولدى الحبيب عليك بالمذاكرة وبطاعة أمك وإخوتك الأكبر منك وأنت مسئول عن ألاء وأفنان فأعتني بهم وأسأل الله أن أراك قريباً
والدك: أمير محمد بسام – مزرعة طرة

ليست هناك تعليقات:

كم أحب هذا الشخص .....وكم يدفعنى إلى الإستمرار....كلنا مع حمااااااااااااس

كم أحب هذا الشخص .....وكم يدفعنى إلى الإستمرار....كلنا مع حمااااااااااااس